أخبار عالمية

تعتبر تركيا وحدات حماية الشعب فرعا لحزب العمال الكردستاني، الذي تنظر إليه بوصفه جماعة إرهابية…

احجز مساحتك الاعلانية

 

كتبت / سمر فرج محمد

قصفت تركيا مواقع تسيطر عليها الميليشيات الكردية شمالي سوريا لليوم التاني على التوالي، مما يزيد من تعقيد وتأجج الموقف في المناطق التي تنشط فيها أيضا القوات الحكومية السورية المدعومة من روسيا، حسبما قال نشطاء معارضون.
ويأتي هذا في الوقت الذي اعتبرت فيه الحكومة السورية القصف التركي للمناطق السورية “دعما مباشرا للجماعات الإرهابية”، حسبما قال التلفزيون الرسمي السوري.
وقال المصدر السوري لحقوق الإنسان المعارض، ومقره بريطانيا، إن مقاتلين اثنين من وحدات حماية الشعب الكردي قتلا وأصيب سبعة آخرون في القصف. ولم يتسن الحصول على تأكيد من الجماعة.
وتسيطر الجماعة على عدد من القرى في محافظة حلب الشمالية بالقرب من الحدود التركية في الأيام الأخيرة، ومن المرجح أن تتحرك صوب بلدة عزاز الحدودية، التي تعد من معاقل المعارضة المسلحة.
وأثار ذلك قلق تركيا، التي تعتبر وحدات حماية الشعب فرعا لحزب العمال الكردستاني، الذي تنظر إليه بوصفه جماعة إرهابية.
وقالت جماعات المعارضة المسلحة السبت إن القوات الكردية أطلقت نيران مدفعية استهدفت قاعدة جوية في حلب تسيطر عليها القوات الكردية في وقت سابق هذا الأسبوع.
وقال رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أغلو السبت إن جيش بلاده أطلق النار على المقاتلين الأكراد شمالي سوريا ردا على استفزازات على طول الحدود.
وأضاف أن القوات التركية ردت على فصيل كردي “مثل تهديدا في عزاز والمناطق المحيطة بها”.
واتهم داوود أغلو وحدات حماية الشعب الكردية بالقيام “بإجراءات استفزازية” على طول الحدود.
ورفض حزب الاتحاد الديمقراطي السوري الكردي مطالب انسحاب الميليشيات المتحالفة معه من مواقع بالقرب من الحدود يقصفها الجيش التركي.
وقال الحزب إن سوريا ستقاوم أي تدخل كردي في البلاد.
وقال صلاح مسلم رئيس الحزب لوكالة رويترز إن تركيا ليس من حقها التدخل في الشؤون الداخلية السورية.
وأضاف مسلم أن القاعدة الجوية التي قصفتها القوات التركية كانت في يد جماعة جبهة النصرة المتحالفة مع القاعدة إلى أن سيطر عليها حزن الاتحاد الكردي الأسبوع الماضي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى